[center]
فـي خَاطـرَي ان اسَافـر الـيـهَالِاسْتـعـمـر مـدَيـنـة حـبــهَافِي خَاطِرِي ان اغْرَق فِي بَحْر عَيْنَيْهَالِتَنْتَشِلُنِي مِن عَلَى شِّوَاطـئ عَذَابـهَافِي خَاطِرِي ان ابْكِي عَلـى كَتِفَيـهَافَتُحِس بِي وَتَضُمُّنِي بِيـن ذِرَاعَيـهَالَكِن حَبِيْبَتِي هَذِه الَّذِي فـي خَاطـرَيوَهَذَا الَّذِي يَسْتَحِيْل ان تـدْرِكِين بـههَلّيْت أَنَا بِقَلْب خَذَاه الْشَّوْق بِحِسـابهَلْا بِك أَنْتِي أَنَا وَكُل أَهْلِي و نَاسـيهَلَا فِيْك يُاشُوْق يَاحُّب يـا اعْجـابهَلْا بِحُنَيْن الْقَلْب و آَهَاتِي و احْسَاسِي[center]
كُلِّ دِقَّهُ قَلْبِ فِيْنِيْ لَكِ قَصِيِدَهْ تُكْفَى الْدُّنْيَا مَعَ الْاحْبَابِ غِنْوَةٍوَكُلُّ هَاجِسٌ مَايَجِيْبْ الَا خَيَالِكْسَلْوَتِي بِالْعُمْرِ .. فِيْ صَحْوَةٍ وَغَفْوَهاجْمَعْ احْسَاسْ وَاشْوَاقِيّ وَاجِيْلَكْوَالْبَسْ ثِيَابَ الْهَوَى وَالْعِشْقِ كِسّوهوَانَتَقَيْ مِنْ سُوَالِيْفِيّ حُسْنِهَاوَالقَصَايَدّ مِنْ غَزْلِهَا كُلِّ حَرْوَةًالْذَّوْقِ ذَوْقِكَ يَامُنَىْ الْرُّوْحِ وَالْعَيْنَ
مِنْكَ عَرَفْتُ الْذَّوْقِ يَامَنْــبَعْ الْذَّوْقِ
الْحَــسَ مِــرَهَفْ وَالْحِنُّـــايّا مُلَبِّيَنَّ
كُلِّـيُ مَشَاعِرَ مَعَ وَلَهُ كَلَّنْـيُ شَوْقٍ
عَلِمَتِيَنِيَ مَعْنَىً الْمَحَبَّهْ وَالاشْوَاقٍ
تُقَرَّبِينَ وَيُقَرِّبُ لَكِ حَنِيْنِيْ وَشَوْقْيَ
حُبَّكَ مَلِكِ كُلِّ الْمَشَاعِرِ وَالاعَمَاقٍ
يَجْرِيَ مِثْلُ دَمِيَ بِدَاخِلِيَّ وَعُرُوْقِيْ
حُبّا جَمَعْنَا جَعَلَ ماعَقِّبِهُ فِرَاقُ
دَامَ الْكُلُّ فِيْ الْمَشَاعِرِ صَدُّوقِيّ
حَلِمْتُ انَّكَ تُحَاكِيْنِيْ وَلَيْتَ الْحُلْمُ يَتَحَقَّقُ
وَلَيْتَكَ لَوْ تِجِيْنِيّ يَوْمَ تَضُمُّكَ رَاحَهَ ايّدْيّنْيّ
حَلِمْتُ انَّكَ تُنَادِيْنِي وَقَلْبُكَ بِالْوَلَهْ يَنْطِقُ
ابْيَعُ الْنَّاسُ وَالْدُّنْيَا لَجِلْ عِيْنِكُ تُنَادِيْنِي
تُحِبُّكِ كُلِّ اشُّوِاقِيِ وَقَلْبِيْ لَكِ تَرَىَ يَخْفِقُ
وَيُنَادِيَكَ لَكِ احَبَّكِ يَا نَظَرْ عَيْنِيْ
اشْهَدُ انْ الْقَلْبِ لَكِـ مُشْتَاقٌ مُشْتَاقٌ
وَاسْمِكَـ ارْتَسَمَ وَذَابَ الْنَّجْمِ مِنْهُ ذَابَ
وَالْشَّوْقُ ضَمَّ طَيْفُكِـ وَزَادَ الْعِنَاقِ
عَارِفٌ انّ بَعْدَكَ يُعَذِّبُ الْقَلْبِ عَذَابٌ
يَحِنُّ قَلْبِيْ لِلْحَبَايِبِ وَيَشْتَاقُ
وَالْشَّوْقُ يَرْسُمُ طَيْفَهُمِ فِيْ مَنَامِيْ
أُحِبُّهُمْ وَأَسْهَرُ مَعَ الْحُبِّ تَوَّاقُ
فِيْهِمْ حَدِيْثُ النَّفْسْ وَأَحْلَى كَلَامِيَّ
لَوْ يَعْرِفُ الْمَحْبُوْبِ قَدْرِهِ بِالْأَعْمَاقِ
مَا يَبْتَعِدُ عَنْ وَصْلِ خِلَّهُ ثَوَانِيِ
الْخَـفَوْقَ يَذُوْبُ فِيْ شَوْقِهِ
وَالَـىَ مَتَىَ ذِكْرَيَاتِيْ تَسْكُـنَ اعْمَـاقْـيُ
[ الْقَلْبِ كُنْهِ يَتِيْمٌ ضَاعَـتَ حَقَّـوَقَـةِ ]
وَالْرُّوْحُ تَذَكَّـرّ زِمْـانَّ اوَّلَ وَمِيْثَاقِيْ
اوَّلَ كَانَ الْحَـكَيْ يِاحِـلَوْ مَنْطُوْقَــةِ
مْـا غَيْرَ كُلِّـمَّةِ ~ أَحَبَّـكُ ~ وَانْتِيْ وَاشْوَاقٍـيُ